تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير / فرع الفكر السياسي للطالب احمد نجم عبود و الموسومة
(
اطروحة سلطة المعرفة في الفكر السياسي الغربي المعاصر )
و ذلك في يوم الاربعاء الموافق 5 من تشرين الاول 2016 على قاعة الاستاذ الدكتور جهاد الحسني في الكلية

حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.م.د. صباح عبد الرزاق حمد  / رئيساً
أ.م.د. هادي مشعان ربيع  / عضواً
م.د. خالد عبد الاله عبد الستار / عضواً
أ.م.د. غسان عكلاوي صالح/ مشرفاً


حيث ناقش الطالب شهود عالمنا المعاصر تطورات هائلة في مجالات الحياة الاجتماعية كافة , وهذه التطورات أرتبطت بحدوث تغييرات واسعة شملت أصعدة الحياة الاجتماعية جميعها , كما إنها أمتدت لأحداث تغييرات في ألافكار , والثقافات , وحتى سلوكيات ألافراد وعاداتهم , كما إنها شملت المفاهيم الأساسية في العلوم , ولاسيما العلوم الاجتماعية ,

ألامر الذي تطلب ضرورة إعادة صياغة لتلك المفاهيم والأفكار كي تتلائم مع طبيعة العصر المتطورة والمتغيرة , ويمثل مفهوم السلطة واحد من تلك المفاهيم ألاساسية التي شهدت تحولات وتبدلات واسعة سواء من حيث طبيعتها أم من حيث الوسائل التي تعتمد عليها , فلم يعد بالأمكان حصر السلطة بيد شخص واحد فقط أو فئة محددة مهما بلغت قدرتهم وقوتهم ومهما تمتعوا بالذكاء والفطنة , فطبيعة العصر المتغيرة والمتطورة وما أفرزته من تدفق هائل للبيانات والمعلومات المهمة والمؤثرة في عمل وممارسة السلطة , جعلت من المستحيل على تلك السلطة ومن يمارسها أن تواكب وقع الأحداث , ومن ناحية أخرى , لم يعد ينظر إلى السلطة كونها تمثل قدرة بيد من يمتلك القوة والثروة , بل أصبحت السلطة تعتمد بالدرجة الأساس على المعرفة , إذ ظهرت أتجاهات تبين بأن السلطة هي المعرفة , وأن المعرفة هي السلطة . وانه لايمكن تصور وجود أحدهما دون الآخر , وكل ذلك هو ناتج عن طبيعة العصر الجديد الذي أصبحت المعرفة محوره , كما كانت القوة والثروة محور العصور السابقة , ولذا ظهرت دعوات في الفكر السياسي الغربي المعاصر تدعوا لضرورة دمج السلطة بالمعرفة وأقامة سلطة المعرفة , كونها هي الوسيلة التي ستتمكن من تحقيق وبناء الحضارة القادمة , والتي تلائم طبيعة العصر .

حيث اقرت اللجنة الرسالة

Comments are disabled.