.jpg)
تمت بعونه تعالى مناقشة اطروحة الدكتوراه / فرع الدراسات الدولية للطالب
(محمود عبد الرحمن خلف )
و الموسومة (العلاقات التركية مع دول اقليم القوقاز و افاقها المستقبلية)
وذلك في يوم الاحد الموافق 31 من تموز 2016 وعلى قاعة الحرية
وقد تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين
أ.د. مثنى علي حسين / رئيساً.
أ.د. قاسم محمد عبد / عضواً.
أ.م.د. محمد ياس خضير / عضواً.
أ.م.د. عمار حميد ياسين / عضواً.
أ.م.د. صباح نعاس شنافه / عضواً.
أ.م.د. سطام حسين علوان / مشرفاً.
بعد إنتهاء الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفييتي عام 1991 وإستقلال دول القوقاز عنه، أفضت تلك التحولات التي تبلور مجموعة من المتغيرات والقضايا التي أثرت في العلاقات التركية مع دول جنوب القوقاز، فشهدت العلاقات التركية مع هذه الدول الثلاثة أرمينيا وأذربيجان وجورجيا، حقبة من التفاهمات والإستقطابات بسبب هذه العوامل والمتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية.
وقد إحتوت الإطروحة المعنونة (( العلاقات التركية مع دول القوقاز وآفاقها المستقبلية )) على مقدمة وخاتمة وملخص باللغة العربية والإنكليزية وخمسة فصول مع تمهيد بعنوان نهاية الحقبة الباردة وظهور الدول المستقلة، يستعرض تفكك الإتحاد السوفييتي، والأسباب التي أدت إلى هذا التفكك وإستقلال بعض الدول عن الإتحاد السوفييتي ومنها، أرمينيا وأذربيجان وجورجيا، والتي هي محور الدراسة.
ونظراً لما تتمتع به منطقة جنوب القوقاز من أهمية سياسية وإقتصادية وجغرافية، فقد أصبحت محط إهتمام العديد من الدول الإقليمية والقوى الكبرى وساحة للتنافس الإقليمي والدولي. وإحتوى كذلك على نظرة تأريخية لهذه المنطقة وخضوعها للإستعمار التركي العثماني والفارسي الصفوي والروسي القيصري.
حيث اقرت اللجنة الاطروحة.