تمت بعونه تعالى مناقشة رسالة الماجستير/ فرع الفكر السياسي  للطالب كريم حسين علي النوري
والموسومة (
اطروحات التجديد في الفكر السياسي الاسلامي الايراني المعاصر)
وذلك في يوم الاثنين الموافق 13 من حزيران 2016 و على قاعة الحرية

حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين

أ.د. صالح عباس محمد  / رئيساً
أ.م.د.امل هندي كاطع / عضواً
أ.م.د. تغريد حنون علي / عضواً
م.د.  طارق عبد الحافظ عدنان/ مشرفاً
ملخص الرسالة:

توصلت الدراسة الى نتائج متعددة لعل بعضها خارج عن ما نتوخاه او ما يحقق الغرض من النتائج المطلوبة ، ولذلك ركزنا على ما يفدينا في هذه الدراسة من افكار وتصورات تضمنت اهم الجذور والمنابع الفكرية للفكر السياسي الاسلامي الايراني المعاصر واهم المؤثرات التأريخية والارثية التي اسهمت في بلورة ونضج هذا الفكر، عروجاً بمناقشة ما يمت له بصلة في اطار اللغة والمفهوم والمفاهيم المقاربة فيما يتعلق بمفهوم التجديد باطاره العام.

واشرنا في سياق هذه الدراسة الى اهم الدوافع واسباب التأخر ومناقشة اشكالية شمول التجديد الى الاصول الثابتة او الاحكام المتغيرة وبهذه تكون محاولة لكسر الجمود الفكري والتقليد السلبي الذي يعد محاولة لتقييد الفكر والانغلاق عليه، ولذلك يعد محاولة لفك الاقواس والقيود التي احيطت في النص الديني ومنعه في مواكبة التطور الهائل في الحياة والمجتمع وفي المجال السياسي والفكري.

وما تمخض عن الفكر السياسي الاسلامي الايراني من تيارات فكرية كان لها الاثر البارز من خلال التجاذب والتضاد والصراع الفكري الذي انتج لنا تيارات تفرعا عنهما الكثير وهما التيار المحافظ والتيار الاصلاحي اللذان تناولا التجديد باتجاه التوسعة تارة وباتجاه التضييق تارة اخرى او من خلال ما برز علناً في موضوعات الحداثة والاصالة والنزاع في طبيعة السجال الفكري بين هذين التيارين، الا ان موادهما الاساسية والتي كانت محور السجال والنقاش والتمحيص الفكري في قضايا تتعلق بالديمقراطية والعلمانية والمشاركة السياسية والحرية وصولاً الى المرأة ومكانتها وامكاناتها في المجتمع الاسلامي وما يستلزمه من قيود واحكام قد تبدو مقيدة لحركة المراة في المجتمع، فضلاً عن مناقشة الموقف الاسلامي من تلك القضايا المذكورة آنفاً كالديمقراطية والعلمانية والمشاركة السياسية والحرية.

Comments are disabled.