اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لاطروحة الدكتوراه
فرع الدراسات الدولية للطالب ( احمد حسين شحيل) والموسومة بــــ:
(العلاقات الروسية –الاسرائيلية 1991-2013)، في يوم الثلاثاء الموافق 28 تموز 2015
وعلى قاعة الحرية في الكلية ، حيث تألفت لجنة المناقشة من التدريسيين :
أ.د.احمد نوري محمد / رئيساً
أ.د.سرمد زكي الجادر /عضواً
أ.م.د.هالة خالد حميد / عضواً
أ.م.د.محمد كريم كاظم / عضواً
أ.م.د. سعد ارزيج ايدام/ عضواً
أ.د. سعد حقي توفيق / مشرفاً
حيث اقرت اللجنة الاطروحة.
تحدث الطالب في بحثه عن بدء العلاقات الدولية تكتسب شكلا جديداً،
عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، في ظل انتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين
الشرقي والغربي، وكان من ابرزالاحداث الاقليمية والدولية، سعي روسيا الى بناء
علاقات جديدة مع اسرائيل، لاسيما وان روسيا باتت الوريث الشرعي للمقعد الدائم في
مجلس الامن التابع للامم المتحدة وللترسانة النووية والاسلحة الاستراتيجية للاتحاد
السوفيتي. وقد حدث تطور العلاقات السوفيتية/ الروسية الاسرائيلية نتيجة تبني
ميخائيل غورباتشوف اخر زعماء الاتحاد السوفيتي سياسة البريسترويكا، التي كان لها
تأثيرات كبيرة في صعيد السياسة الداخلية والخارجية. ومن تأثيرات تلك السياسة في
الصعيد الدولي، اعادة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي واسرائيل . ولم تستمر
هذه العلاقات الا مدة وجيزة حتى انهار الاتحاد السوفيتي. وورثته روسيا، لترث العلاقات مع
اسرائيل ايضاً، ويعد القادة الروس ان تطوير العلاقات البناءة والمتبادلة المنفعة مع اسرائيل
في المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية وغيرها كانت، وستبقى اولوية السياسة
الخارجية الروسية. وتدرك روسيا، ان اسرائيل لاعب مؤثرفي المنطقة، ومقدراتها العكسرية
والاقتصادية والعلمية الكبيرة. والاهم ان لاسرائيل نفوذا لدى الولايات المتحدة كما تعد اسرائيل
موطناً لمليون يهودي ناطق بالروسية. يبدو ان تاريخ العلاقات الروسية الاسرائيلية قصير
ولكن مثير للغاية، مملوء بالتقلبات والمنعطفات الحادة.
وشهدت العلاقات الروسية الاسرائيلية تطور كبيراً عن السابق. في الواقع، خدم تطور تلك
العلاقات ليس فقط مصالح الحكومات في البلدين، وانما مصالح شعوبهما.
ومع ذلك واجهت العلاقات بين الدولتين مجموعة من المشكلات .
ولكن تمكنتا من حلها عبر الحوار السياسي المستمربينهما.
