من نتاجات الفكرية لطلاب كليتنا

في تسارع الايام وغربه الحياة في قسوة القلوب وفي كل سنة تبدو الحياة مختلفة على ما كنت علية في كل معارك الحياة و حتى معركة الانسانيه من ازهى واشرف معارك الحياة … لا شيء ينمو بدون الانسانية .. لا شي يزهو بدون الانسانية .. لاشيء ينجاح بدون الانسانية ، هي نقيض النهاية والحزن هي نقيض اليأس والأسى ، هي الامل والعطاء الذي قد يصعب في اغلب الاحيان ان يعيش ويعتاش في قلوب قد غزاها الشك والقسوة وطمع المادة والهوى ، ربما يعيش الانسان بدون المادة والمال والمسكن، لكن لا يعيش بدون الافكار والروح وتصبح حياة عدم وهنا لا يبدو الانسان انسان اذا فقد شمعة هذه الحياة وهي الرغبة والروح والافكار ((اننا ان عشنا من اجل غاياتنا واهدفنا تبدو الحياة ضئيلة ، تبدو من حيث بدأنا نفهم ، وتنتهي عمرنا المحدد ، ولكن عندما نعيش للغير اي عندما نعيش لفكره تبدو الحياة اطول واعمق بكثير ، وتمتد حتى بعد مفارقنا لوجه هذه الحياه))

أنك عندما تكون انسان اي حينما تعيش لاجل الغير تبدو الحياة طويلة وصادقة في كل مجرياتها وحينها تذكر خالق الهوى فاطر النوى .. رب السماوات على العرش استوى ، لا يظلم احد ولا يظلم عنده احد .

فكيف اذاً قد يستطيع المرء ان يجرد وينزع الانسانيه أعظم عطاء الله للخلق ،وبدونها يصبح الشخص كالعود الذي شب فيه النار واحترق ولم يبقى سوى رماده تذره الرياح يميناً ويساراً .

جواب كل تلك الاسئله يعتمد على مقدار ما قدمته في هذه الحياة الدنيا .

Comments are disabled.